أعلنت كل من سلطنة عمان ولبنان رصدها حالات يشتبه في أنها مصابة بالسلالة الجديدة من كورونا، وذلك بعد أيام من إعلان بريطانيا رصدها لهذه السلالة.

وكشف وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، الأربعاء، عن تسجيل ثلاث حالات إيجابية مصابة بفيروس كورونا، قادمة من العاصمة البريطانية لندن، لافتاً إلى "استمرار الفحوصات لمعرفة طبيعة الفيروس".

وكتب حمد حسن عبر حسابه في تويتر: "ثلاث حالات إيجابية وافدة، تم تسجيلها على الطائرة القادمة من لندن"، مضيفاً: "إلى حين إجراء الفحوصات التفصيلية لتشخيص ماهية الفيروس، على الأشخاص والأسر المعنية والبلديات، اتخاذ جميع التدابير الجدية الوقائية، وتطبيقها على كل الوافدين من المملكة المتحدة حرصاً على سلامة الجميع".

وسجلت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، 1693 حالة جديدة خلال 24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 160 ألف حالة، فيما بلغت أعداد الوفيات 1311 حالة وفاة.

وفي السياق ذاته، كشف وزير الصحة العماني أحمد السعيدي، خلال لقاء مع تلفزيون عمان الرسمي، عن "وجود دراسة جارية للتأكد من 4 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا، قادمة من بريطانيا"، لافتاً إلى أن "دراسة الخارطة الجينية للفيروس مستمرة، وسيتم الإعلان عنها لاحقاً".

وأوضح أنه "لا توجد أي دلائل على أن السلالة الجديدة من كوفيد-19 أكثر شراسة وخطورة من الفيروس الأم"، مضيفاً أن "اللقاحات المتوفرة حالياً ستكون لها الاستجابة نفسها"، بحسب وكالة الأنباء العمانية.

وبيّن السعيدي أن "قرارات اللجنة العليا، المكلفة بالتعامل مع التطورات الناتجة عن فيروس كورونا، مدروسة وتُبنى على الوضع الوبائي والتوصيات التي يرفعها الفريق الفني"، لافتاً إلى أن "قرار اللجنة القاضي بإغلاق الحدود العمانية، جاء احترازياً بسبب عدم القدرة على تحديد الدول التي تنتشر فيها السلالة الجديدة من الفيروس".

وأشار وزير الصحة العماني إلى أنه "لا توجد أي مؤشرات أو حاجة لإغلاق أي جزء من السلطنة"، وأن "الترصد الوبائي قائم بدوره، وإذا ما قررت اللجنة العليا أن يكون هناك إغلاق مستقبلي في السلطنة، فسيكون في أماكن محدودة".

وأعلنت وزارة الصحة العمانية، الأربعاء، وصول إجمالي عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا إلى 128 ألفاً و236 إصابة، فيما وصل إجمالي أعداد الوفيات إلى 1491 حالة وفاة.

وقررت سلطنة عمان، الاثنين، منع الدخول إلى أراضيها والخروج منها، عن طريق مختلف المنافذ البرية والجوية والبحرية، في أعقاب انتشار نوع جديد متحور من كورونا".